تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : بحث مدعم 
عنوان الوثيقة :
تكتيل مساحيق ركاز بعض خامات الحديد بالمملكة.
Agglomerating powders ore some iron ore in the Kingdom.
 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : إن تلف الكلى الدائم هو أحد المشاكل الصحية القاتلة في المملكة العربية السعودية وأستعمال العقار الجديد السيكلوسبورين في عمليات زراعة الكلى قد حسن من فرض بقاء الأعضاء المزروعة وكذلك حياة المرضى . للسيكلوسبورين آثاراً جانبية سامة عندما تتعدى الجرعة الحد العلاجي مثال تسمم الكلي ، كما أن جسم المريض قد يرفض الغرسة عندما تكون جرعته دون المستوى العلاجي ، هذا باضافة إلى الإختلافات الفردية في الإستجابة للعقار ، كل هذا تؤكد أهمية مراقبة مستواه العلاجي بالرغم من أن المستوى الأمثل للسيكلوسبورين لم يتم تحديده حتى الآن . وذلك بسبب التداخلات التجريبية . لذلك فقد فشلت المراكز في تكرار النتائج ولا زالت المادة التي يقاس فيها المستوى العلاجي موضع جدال. وبناء عليه هدف هذا البحث إلى كشف بعض العوامل المجهولة التي تساهم في تلك الصعوبات . وقد بدأ البحث بتأسيس طرق قياس السيكلوسبورين في الدم وكذلك في البلازما بإستخدام التحليل الكروماتوجرافي السائل ذو الضغط العالي والتحليل المناعي بالأشعاع ( ار.أي.ايه) والتحليل المناعي بالإستقطاب الفلورسنتي (أف.بي.أي.أيه) وتمت مقارنتهم ثم عويرت بإستخدام طريقة القياس النوعي الدولي. وقد تم التوصل إلى الحقائق التالية: 1- إن إستخدام عقاقير مضادات تجلط الدم مثل الهيبارين أو أديتا لا تتداخل مع مستوى السيكلوسبورين في البلازما ( إختبار ت للفروق t-diff = ْ 1.62 مستوى المعنوية P > ْ 0.05 ، معامل الإرتباط r = ْ 0.98 ) . 2- وأن فصل كرات الدم الحمراء من البلازما وكذلك حرارته لم يؤثر على المتوسط الإحصائي لنتائج قياسات السيكلوسبورين بالبلازما التي تمت عند درجات الحرارة المدروسة (4ْ ، 02ْ ، 73ْ م) عندما تم الفصل في الحال ( ف = 0.032 ، درجات الحرية df = ْ 48.20 ، p > ْ 0.05 ) بينما حدث إختلاف إحصائي واضح حينما تأخر فصل البلازما من الدم لمدة 30 أو 60 أو 120 دقيقة على التوالي ( ف = 7.036 ، df = ْ 48.2 ، p < ْ 0.005 ) و ( ف = 7.247 ، df = ْ 48.2 ، p < ْ 0.005 ) و ( ف = 9.225 ، df = ْ 48.2 ، p < ْ 0.005 ) . 3- ولم يلاحظ أي تغيير في مستوى السيكلوسبورين بالبلازما عندما تم فصلها عند درجة 4ْ م ولكن زاد مستوى السيكلوسبورين بمقدار 39% عندما فصلت درجة الحرارة 73ْ م وتناقص المستوى بمقدار 24.4 عند درجة حرارة 02ْ م ثم حدث الإتزان في هاتين الدرجتين بعد ثلاثين دقيقة . 4- لم يكن هناك تغير ملحوظ في مستوى السيكلوسبورين عند إستعمال الدم المعالج بالاديتا والمخزون لمدة 72 ساعة عند درجة 4 م وكذلك بإستعمال البلازما المفصولة في الحال والمخزونة عند -20 م لمدة 6 أشهر . 5- الرسم البياني لمستوى عقار السيكلوسبورين في البلازما أوضح هبوط المنحنى مع زيادة مستوى المرسب الدموي ( الهيماتوكريت ) خلال النسب من 20 إلى 40% ثم صعود المنحنى مع زيادة مستوى المرسب الدموي من 40 إلى 57%. وقد أسفرت النتائج التحليل بطريقة (إف . بي . أي . ايه) بأن الدم يحتوي على زيادة قدرها من ضعفين إلى ثمان أضعاف بالمقارنة بالبلازما . 6- وبتوحيد الكمية المعطاه سواء احتسبت الجرعة بالمللجم/كجم من وزن الجسم الواقعي /يوم ، مجم/كجم من وزن الجسم الهبر/يوم ، مجم/متر2 من مسطح الجسم /يوم ، مجم / من معامل كتلة الجسم /يوم أظهرت أن مستوى السيكلوسبورين بالبلازما لا يعتمد على الجرعة . بينما هناك علاقة مرتبطة طولياً بين دهون الجسم ومستوى السيكلوسبورين بالبلازما في الحالات التي أعطيت نفس الجرعة اليومية ( معامل الإرتباط البسيط r = ْ 0.987 ، العدد n = ْ 4 ) وكذلك الحال عند إحتساب العلاقة بين مستوى السكلوسبورين وسماكة الجلد( r = ْ 0.987 ، n = ْ 4 ) . 7- وقد تم إيجاد عوامل تحويل للنتائج المختلفة مكنت من ترجمة وتحويل النتائج المستخلصة من طريقة إلى أخرى بالرغم من إختلاف طرق ةمادة التحليل وقد كانت العلاقة مرتبطة إضطرادياً في جميع المقايسات وعلى سبيل المثال حينما قورنت الننتائج المستخلصة من الدم بتلك المستخلصة من البلازما بإستخدام طريقة (إف . بي . أي . ايه) كان معامل الإرتباط البسيط ) ( r = ْ 0.925 ، العدد (n) = ْ 48 ، ( t ) = ْ 16.54 . 8- وقد قيس مدى الأيض بأختزال النتائج المستخلصة بطريقة ( ار . أي . أيه . - أجسام مضادة جماعية non specific ) وبتطبيعها إلى النسبة المئوية أظهرت أن أقصى مدى التأيص هو من 72 إلى 76% . والرسم البياني لكل حالة بمفردها ( النسبة بالمائة ) أيضاً metabolite % معاكس مستوى سيكلوسبورين البلازما) ظهر بشكل خط موازي للاحداثي الأفقي ( Abscissa ) مما يشيرإلى تشبع خمائر الأيض واتباع الحركية ذات المستوى الصفر ( zero-order kinetic ) . 9- وبدراسة مضاعفات ما بعد عملية الغرس في الحالات أسفرت عن عدم صلتها بمستوى سيكلوسبورين البلازما . 10- وقد ظهرت ثلاثة حالات تسمم كلوي بسبب السيكلوسبورين بين المجموعة التتبعية ولم تظهر بين المجموعة الإسترجاعية . 11- وقد سجلت عدد إثنى عشر ظاهرة رفض ( 57/12 ) من بين المجموعة التتبعية وفقد منها غرستين ، بينما سجلت عدد سبعة حالات رفض ( 78/7) من بين المجموعة الاسترجاعية ولم يفقد منها شئ . 
سنة النشر : 1408 هـ
1988 م
 
اسم الداعم : جامعة الملك عبدالعزيز 
سنة الدعم : 1408 هـ
1988 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, April 30, 2008 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
محمد ظهير الحقzahirulhak, mohammed باحث رئيسيدكتوراه 

تحميل الصفحة

الرجوع إلى صفحة الأبحاث